إنّ لسان البحر أو زبد البحر يطلق على العظمة التي يتمّ استخراجها من الحبار أو الذي يطلق عليه في بعض الأحيان اسم "السوبيط"، ويمكن الحصول عليه بشرائه من أيّ محل للعطارة، وزبد البحر هذا يعود بالنفع على مستخدمه فهو يشفي من العديد من الأمراض الجلديّة أمثال البهاق والجرب، كما يشدّ البشرة فيزيل الترهّلات وغيرها الكثير من الفوائد، ولكن يجدر الإشارة إلى أنّ العديد من المواقع والمصادر تطلق خطأً لفظ زبد البحر على رغوة البحر التي تنتج عن امتزاج الأملاح والمواد العضويّة والعديد من الشوائب مع بعضها البعض؛ فتذكر الفوائد التي نحن بصدد توضيحها في هذه المقالة على أنّها الفوائد المستفادة من رغوة البحر.
يخلّص الوجه من التجاعيد كما يزيل الكلف، وذلك بخلط كلّ من اللوز المرّ مع بودرة زبد البحر، وترك هذا الخليط مدّة أسبوع مع تحريكه جيداً بالتزامن مع تعريضه لأشعة الشمس بشكل يوميّ، ومن ثمّ يصبح بالإمكان دهن الوجه به في الليل، وغسله في الصباح باستخدام مغليّ البابونج.
يجدر ذكر أنّ لعظمة الحبار أو المسمّاة في بعض الأماكن بلسان البحر العديد من الفوائد الأخرى التي تخرج عن نطاق العناية بالبشرة، نذكرها منها على سبيل المثال لا الحصر تبييض الأسنان وذلك بوضع كمية من مسحوق عظمة الحبار على فرشاة الأسنان، ومن ثم تنظيف الأسنان بها، والمواظبة على استخدام هذه الوصفة يعطي النتائج المرجوّة من استخدامها.
في كلّ الأحوال فإنّ استخدام زبد البحر لأغراض علاجيّة يتطلّب من الشخص أخذ استشارة الطبيب قبل كلّ شيء فهو الأدرى بما تقتضيه مصلحة مريضه.
المقالات المتعلقة بفوائد زبد البحر للبشرة